أحدث الأخبار مع #التقنيات الحديثة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
روبوتات الصين تتألق في شنغهاي وتثبت ريادتها في الذكاء الاصطناعي (فيديو)
سيطرت الروبوتات على فعاليات قمة الذكاء الاصطناعي السنوية في مدينة شنغهاي الصينية والتي انطلقت يوم السبت الماضي، حيث جذبت الفعالية الآلاف من الزوار الذين تابعوا عرضًا مدهشًا من الروبوتات القادرة على أداء مهام متنوعة. من الروبوتات الضخمة التي تقدّم الخدمات إلى الكلاب الروبوتية التي تؤدي حركات رياضية، أظهرت المعروضات في المعرض قدرة استثنائية على القيام بمهام مبتكرة، مثل تقديم الفشار والمشروبات، تقشير البيض، وحتى التمتع بلعبة الماهجونغ الصينية. وقد عرضت العديد من الشركات الصينية أبرز ابتكاراتها، بما في ذلك "يونيتري" Unitree و "يو بي تك روبوتيكس" UBTech Robotics و "أجيبوت" Agibot، التي أثارت إعجاب الحضور بقدرتها على تقديم الروبوتات الشبيهة بالبشر التي تتمتع بكفاءة وقدرات غير مسبوقة. كما أظهرت هذه الشركات التقدم الكبير في صناعة الروبوتات، في وقت تزداد فيه المنافسة بين الشركات العالمية الكبرى. أحدث تقنيات الروبوتات الصينية 2025 من بين أبرز الابتكارات التي لفتت الأنظار كانت الروبوتات التي طورتها شركات مثل "يونيتري"، التي أطلقت روبوتًا جديدًا بسعر 6,000 دولار، مما يجعله في متناول العديد من المستهلكين في السوق. في الوقت ذاته، نشرّت شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، مقطعًا لروبوتها "ميني" Mini الذي قام بتعليق قميص على حبل، مما عكس تقدم الصين السريع في هذا المجال. ويُظهر هذا التقدم السريع الطموحات الكبيرة للصين في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث تسعى لتطوير تقنيات شبيهة بالبشر لمختلف الاستخدامات اليومية مثل المصانع والمستشفيات والمنازل، وأوضح الخبراء أن الروبوتات الصينية بدأت تشق طريقها في الأسواق العالمية، خاصة في أمريكا حيث لا يزال السوق يعاني من نقص في المنافسة الفعّالة. وتسعى الشركات الناشئة الصينية إلى دفع حدود الإمكانيات في مجال الروبوتات، وهو قطاع شهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي القوي والحوافز المخصصة للابتكار. وقد أشار إريك وانغ، مدير شركة "ديب روبوتيكس" Deep Robotics في أميركا، إلى أن التكنولوجيا الصينية تتطور بسرعة، مشددًا على أن الصين هي الأقوى حاليًا في هذا المجال. مستقبل الروبوتات الشبيهة بالبشر على الرغم من تقدم الروبوتات في مجالات مثل الرياضة، حيث شاركت في نصف ماراثون ومنافسات كيك بوكسينغ، إلا أن هذا التقدم لا يزال يواجه تحديات. حيث تعثر العديد من الروبوتات في محاولاتهم، مما يسلط الضوء على التحديات التقنية التي قد تحتاج إلى سنوات من التحسين قبل أن تصبح الروبوتات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. تشير التوقعات إلى أن سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر قد يصل إلى 7 تريليونات دولار بحلول عام 2050، مما يجعل الصين في موقع الريادة في هذا القطاع. ويعزز الدعم الحكومي المتزايد لهذا المجال من قدرة الصين على الهيمنة عليه خلال السنوات القادمة. في الوقت نفسه، تواجه العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال منافسة شديدة، حيث لا يزال هناك نقص في الكوادر البشرية المؤهلة لتطوير الروبوتات على نطاق واسع. ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن الروبوتات ستصبح جزءًا أساسيًا في القطاعات المختلفة، بما في ذلك القطاع الصناعي والرعاية الصحية.


الإمارات اليوم
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
ضابط إثيوبي: شرطة دبي جعلت من الابتكار نهجاً مستداماً
أشاد كبير مدربي جامعة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الرائد بيتيمريم اليمايو تولو، بجهود القيادة العامة لشرطة دبي الحثيثة لجعل الابتكار الشرطي نهجاً مستداماً تُحقق من خلاله أهدافها الاستراتيجية في جعل دبي المدينة الأكثر أمناً وأماناً في العالم. وأضاف الرائد تولو - الذي مثّل بلاده في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي نظمته شرطة دبي، بالتعاون مع معهد روتشستر للتكنولوجيا، وشارك فيه ضباط من 39 دولة - أنه عاد إلى وطنه محمّلاً بأفكار ملهمة وتجارب ثرية، اكتسبها من بيئة شرطية تتسم بالحداثة والتطور المتسارع. وكشف الرائد تولو أن انضمامه للبرنامج كان مدفوعاً بشغفه لاكتشاف كيف نجحت إمارة دبي في دمج أحدث التقنيات، ضمن منظومتها الأمنية الرائدة، حيث وجد في الدبلوم فرصة فريدة للاطلاع على مفاهيم أمنية وتكنولوجية جديدة كلياً بالنسبة له، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتقنية البلوك تشين في العمل الأمني، واصفاً هذه التجربة بأنها فتحت أمامه آفاقاً جديدة حول إمكانات التكنولوجيا في تعزيز كفاءة العمل الشرطي. ويرى أن شرطة دبي تُمثّل نموذجاً متكاملًا يجمع بين القيادة الرائدة والتكنولوجيا، ويعتزم نقل ما تعلمه إلى مؤسسات الشرطة في بلاده، عبر رفع توصيات عملية إلى الجهات العليا، وتنظيم لقاءات وورش عمل مع المسؤولين في الشرطة، والأكاديمية الشرطية الإثيوبية، مؤكداً أنه يطمح لأن يرى هذه التقنيات مطبقة فعلياً في مختلف إدارات الشرطة في إثيوبيا، بما يتلاءم مع احتياجات المجتمع المحلي. كما أكد حرفية تنظيم الدبلوم من حيث المحتوى والأنشطة، بما فيها الفعاليات الاجتماعية والرياضية التخصصية، مثل تحدي الإمارات للفرق التكتيكية. كما أشاد بالزيارات الميدانية الملهمة التي تعرّف من خلالها الضباط المشاركون إلى مبادرات شرطة دبي المتميزة، كمبادرات مجلس الروح الإيجابية التي وصفها تولو بأنها «نهج رائد في التواصل يسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحاً وانسجاماً». ويرى أن تطوير أساليب العمل الأمني ليس رفاهية، بل ضرورة لتعزيز ثقة المجتمع بالشرطة. وأضاف: «في عالم تتغير فيه أساليب الجريمة بسرعة، لابد أن تواكب الأجهزة الأمنية هذه التطورات، من خلال تبنّي حلول مبتكرة»، وأكد أن الابتكار هو السبيل لتقديم خدمات أكثر استجابة وفاعلية للمجتمع. ومن الجوانب التي تركت أثراً خاصاً لديه، فلسفة «التوازن الصحي والرفاه الوظيفي» التي تنتهجها شرطة دبي في بيئة العمل، حيث وصفها بأنها «خطوة متقدمة تحمي عناصر الشرطة من الإرهاق، وتساعدهم على الأداء بفاعلية دون التأثير في صحتهم النفسية والجسدية». وأوضح أنه يخطط لتضمين هذا المفهوم في تقاريره، بهدف طرحه للنقاش داخل أروقة الشرطة الإثيوبية.


صحيفة الخليج
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
ضابط إثيوبي: الابتكار في شرطة دبي نهج مستدام
أشاد كبير مدربي جامعة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الرائد بيتيمريم اليمايو تولو، بجهود القيادة العامة لشرطة دبي الحثيثة لجعل الابتكار الشرطي نهجاً مستداماً، تحقق من خلاله أهدافها الاستراتيجية في جعل دبي المدينة الأكثر أمناً وأماناً في العالم. وأضاف الرائد تولو، الذي مثل بلاده في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي نظمته شرطة دبي بالتعاون مع معهد روتشستر للتكنولوجيا، وشارك فيه ضباط من 39 دولة من كل قارات العالم، أنه عاد إلى وطنه محمّلاً بأفكار ملهمة. وكشف الرائد تولو أن انضمامه للبرنامج كان مدفوعاً بشغفه لاكتشاف كيف نجحت دبي في دمج أحدث التقنيات ضمن منظومتها الأمنية الرائدة. ويرى أن شرطة دبي نموذج متكاملاً يجمع بين القيادة الرائدة والتكنولوجيا في آن واحد، وهو يعتزم نقل ما تعلمه إلى مؤسسات الشرطة في بلاده، ورغم إدراكه أن التحول الرقمي في المؤسسات الأمنية بإثيوبيا لا يزال في بداياته، أشار تولو إلى أن هناك بالفعل توجهاً جاداً من الحكومة والقيادة الشرطية الإثيوبية نحو تعزيز الابتكار، وفي هذا السياق، يرى أن تجربة دبي يمكن أن تشكل مرجعاً مهماً يُسترشد به.